شن محمد جميل منصور رئيس حزب تواصل ذي التوجه الإسلامي هجوما جديدا على نتائج الاستفتاء حول التعديل الدستوري كما سمى اعتقال السيناتور ولد غدة اختطافا جاء ذلك في تدوينتين نشرهما على صفحته في الفيس بوك و جاءتا على النحو التالي :
( كنت في سفر حد من تفاعلي في هذا الفضاء ، لقد كان منع الشيخ محمد ولد غده من السفر للعلاج ثم اختطافه بطريقة منتهكة للقانون و الأخلاق دليلا آخر على أن هذا النظام مصر على العودة بنا الى سياسة الاستثناء خرقا للقواتين و انتهاكا للحقوق و تغييبا لمعنى الدولة و مصداقيتها و تزويرا للانتخابات و فبركة للملفات و استهدافا لأهل الرفض و الاحتجاج ، كل التضامن مع السناتور محمد ولد غده .)
( التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة و التطبيع مع التزوير خطيئة ، و الحمد لله أن نجونا من الأول و الدعاء له أن لا يثبت الثاني ، إن الارتكاسة التي وقعت في الاستفتاء الأخير في مبتدئه و مساره و حملته و اقتراعه تقتضي وعيا حيا و قومة لا تتأخر ، إن السكوت على ما حدث خطأ بالغ في حق الوطن و الديمقراطية ، ليستمر الحديث و لتتضاعف الكتابة و ليسهم الجميع كما ذكرت سابقا حتى يتحقق الندم على ما كان و النية و العزيمة أن لا يكون ، إن أي تطبيع مع الخرق و التحكم و التزوير خطر لا على عمليات الانتخاب و التنافس فحسب بل على الدولة و الكيان و التماسك و الاستقرار .