ؤثر شعور المرء بالسعادة على صحته الجسدية والنفسية، لا سيما أن الأشخاص السعداء عادة ما يلتزمون باتباع نظام غذائي صحي وتناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
وفي تقريره الذي نشره موقع "أف بي ري" الروسي استعرض الكاتب فلاديسلاف سوبريتسكي فوائد السعادة:
1- الشعور بالسعادة يساعد على تعزيز جودة النوم والتركيز وزيادة معدل الإنتاجية وتحسين الأداء العملي. كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من السعادة يواجهون مشاكل في النوم بنسبة 47%.
2- السعادة تؤدي إلى تغييرات في حياة الناس، وتحفزهم على ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان، ومراقبة النظام الغذائي وتحسين جودة النوم.
3- تحسين المناعة، إذ أظهرت الدراسات أن السعادة تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والالتهابات.
4- تخفيف التوتر: يؤدي الإجهاد المفرط إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يسبب العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك اضطرابات النوم وزيادة الوزن. وأظهرت العديد من الدراسات أن مستويات الكورتيزول تكون أقل لدى الأشخاص الأكثر سعادة.
5- حماية القلب: فالسعادة يمكن أن تحمي القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وهو العامل الرئيسي لتطوير مرض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن تحمي السعادة بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعد حاليا أكثر أسباب الوفاة شيوعا في العالم.
6- زيادة متوسط العمر: إذ أفاد الكاتب بأن دراسة طويلة الأجل دامت 30 سنة نشرت في عام 2015، بحثت في آثار السعادة على متوسط العمر المتوقع عند 32 ألف شخص. ونتيجة لذلك، تبين أن خطر الوفاة ارتفع بنسبة 14% عند الأشخاص غير السعداء.
7- الحد من الألم، إذ أظهرت العديد من الدراسات أن الاستمتاع بالحياة يمكن أن يقلل من الألم والتيبس المرتبط بهذه الحالة، فضلا عن ذلك، تسمح السعادة بزيادة النشاط البدني بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل.
طرق لتكون أكثر سعادة
بما أن السعادة لا تؤثر فقط على الصحة النفسية، يتساءل الكثيرون عن الطرق التي تساعد على الشعور بالسعادة والتي تشمل الآتي:
-الامتنان والتركيز على الأمور التي يمتن لها المرء.
-الحفاظ على النشاط، لا سيما أن تمارين القلب تزيد بشكل فوري من مستوى السعادة.
--قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق عن طريق القيام بجملة من الأعمال داخل الحديقة أو الاكتفاء بالمشي فقط، علما أن قضاء 30 دقيقة فقط في منطقة خضراء يشعر المرء بتحسن كبير.
-التأمل.
الجزيرة نت