أعلن الحزب الشيوعي موافقته على الطلب الذي تقدم به رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك للأمم المتحدة لمساعدة السودان ووضعه تحت الفصل السادس، وتحفظ في الوقت ذاته على انفراده باتخاذ القرار.
وصرح الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل لصحيفة “الجريدة” الصادرة اليوم الثلاثاء، إن الحزب من حيث المبدأ لا يرفض الطلب، لكن يتحفظ على انفراد حمدوك بالقرار، وأضاف فضل إنهم يشترطون في موافقتهم على الطلب أن يكون قرار السودان مستقلاً في قبول نوع المساعدات، ولذلك يطالبون بضرورة وجود جسم رقابي على السلطة.
وفي السياق قالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في بيان لها إن طلب المساعدة من الأمم المتحدة يجب أن لا يؤثر على وجود قوات اليوناميد التي تشكل حماية للمدنيين في دارفور، وطالبت اللجنة المركزية بأن تستمر القوات لبسط السلام في مناطق الحرب وتجريد المليشيات من سلاحها.
وأوضحت اللجنة أن دور البعثة تحت الفصل السادس هو تنسيق عمل منظمات ووكالات الأمم المتحدة لتقديم العون الإنساني والتنموي والفني وإزالة الألغام والمساعدة في اعادة توطين النازحين واللاجئين في قراهم وإعادة تعمير ما دمرته الحرب.