تواصل عائلة المتسابق الألماني السابق مايكل شوماخر حمايته من وسائل الإعلام، وتمنع تسريب أي تفاصيل بشأن وضعه الصحي منذ تعرضه لحادث سقوط خطير في عام 2013.
وابتعد شوماخر عن الأضواء بعد سقوطه الخطير خلال ممارسة التزلج في جبال الألب الفرنسية في 26 ديسمبر/كانون الأول 2013، ومنذ ذلك الحين ترفض عائلة اللاعب الكشف عن تفاصيل كبيرة بشأن حالته الصحية.
ولجأ موقع "موتور سبورتس" إلى الطبيب المختص في جراحة الأعصاب نيكولا أشياري للحصول عل تصور بشأن الوضعية الحالية للبطل السابق لسباقات فورمولا1.
وأوضح أشياري أن الحديث عن الوضع الصحي يجب أن يكون بحذر شديد لعدم وجود معلومات كافية، غير أنه أكد أنه بناء على خبرته فإن المتسابق الألماني يختلف حاليا بشكل كلي عن شوماخر الذي علقت صورته في أذهاننا وهو يحتفل بمختلف ألقابه.
وقال إن صورة اللاعب تغيرت بشكل كبير بسبب تأثر كتلته العضلية وجهازه العظمي بمضاعفات الإصابة التي تمنعه من الحركة في السنوات الماضية.
وأشار إلى أن شوماخر يستفيد من متابعة دقيقة من طرف أسرته وطاقم طبي متخصص يحرص على الاحتفاظ بقدرة أعضائه الحيوية على العمل وعدم التأثر بمضاعفات الإصابة.
وقال إن المتسابق الألماني يخضع لمتابعة دقيقة من طرف متخصصين في العلاج الطبيعي، مع تفاعل متواصل من طرف مرافقيه من أسرته من أجل إبقائه منتبها.
وأضاف أشياري أن الوضع المادي المريح لشوماخر يوفر له فرصة الحصول على الرعاية المناسبة، وهي الرعاية التي لا يقدر عليها مصابون آخرون بسبب عجزهم المادي، وهو ما يعجل بتدهور وظائفهم الحيوية ووفاتهم بعد وقت قصير من الإصابة.
المصدر : مواقع إلكترونية