جدد رئيس مجلس تشريعي الجبهة الثورية السودانية، رئيس تيار الوسط في مفاوضات السلام بجوبا،التوم هجو رفضهم تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، قبل التوصل لإتفاق سلام، ونفى دعم تيار الوسط من قبل المؤتمر الوطني المحلول.
وإتهم هجو قوى إعلان الحرية والتغيير الإنشغال بقسمة السلطة وتقسيمها بين فصائلها، لافتاََ أن أنسب من يدير الولايات في المرحلة الحالية هم الولاة العسكريين الذين يجسدون الوحدة الوطنية ولهم القدرات والخبرات التراكمية في الإدارة والأحرص على تنفيذ التوصيات والتعليمات .
وحذر هجو من تعيين ولاة مدنيين في الوقت الراهن.
وبرر هجو تكوين مسار الوسط في مفاوضات السلام لتبني معظم تنظيمات الجبهة الثورية تكوين مسارات جغرافية مثل مسارات جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق لتكوين صناديق أعمار ممولة من المجتمع الدولي.
وأكد في تصريح لوكالة السودان للأنباء “سونا” أن يتميز بالنظره القومية المفتوحة للجميع وإستبعاد الأجندة الحزبية والسياسية من المسار .
ودعا الحكومة الإنتقالية للتمسك بالإتفاق المبرم مع الجبهة الثورية والمجتمع الدولي بعدم الإستعجال في تعيين الولاة والمجالس التشريعية لحين الوصول لسلام وشدد على ضرورة التمسك بكيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان .
وقال أن أهم تحديات مسار الوسط الإستفادة من الصناديق الدولية للنهوض بمشروع الجزيرة وأكد أن الجزيرة بإنسانها قادرة علي العبور بالإقتصاد السوداني وحل كافة القضايا الإقتصادية.
وكانت الحكومة الإنتقالية في السودان، توصلت لإتفاق سلام نهائي مع الجبهة الثورية ممثلة في مسار وسط السودان “ديسمبر الماضي” في عاصمة دولة جنوب السودان، ونص الإتفاق على النهوض بالمشاريع الزراعية، ومراجعة قوانين الأراضي، وإنشاء صندوق دعم الوسط.