أعلن نادي برشلونة أمس تعيين الإسباني كيكي سيتين مدربا جديدا للفريق خلف إرنستو فالفيردي. وعقد مجلس إدارة برشلونة اجتماعا مساء أمس الاثنين أعلن في ختامه إقالة فالفيردي وتعيين سيتين (61 عاما) المدير الفني السابق لريال بيتيس.
وذكر برشلونة في بيان أن "نادي برشلونة يود أن يبدي بشكل علني امتنانه لإرنستو فالفيردي على احترافيته والتزامه".
ويقدم سيتين أمام وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء بملعب "كامب نو".
وكان سيتين -الذي لعب لفريق أتلتيكو مدريد في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي- قاد ريال بيتيس للتأهل للدوري الأوروبي قبل موسمين، لكنه أقيل مع نهاية الموسم الماضي بعدما فشل في البناء على ذلك النجاح مع الفريق.
وتولى فالفيردي تدريب البرسا في مايو/أيار 2017 قادما من أتلتيك بيلباو، وقاده للتتويج بلقب الدوري الإسباني مرتين إلى جانب لقب واحد في كل من كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، لكنه واجه انتقادات متزايدة في الفترة الأخيرة، وتعالت الأصوات المطالبة بإقالته بعد تراجع عروض ونتائج الفريق.
ويحتل الفريق الكتالوني صدارة الليغا حاليا برصيد أربعين نقطة، وبفارق هدفين فقط عن ريال مدريد، بعد 19 مرحلة من المسابقة، كما صعد إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وسيواجه نابولي.
ويستهل الفريق بذلك مشواره تحت قيادة مديره الفني الجديد في المباراة المقررة أمام ضيفه غرناطة الأحد المقبل في المرحلة العشرين من الدوري.
وبدأ مسلسل الانتقادات ضد فالفيردي عندما أهدر برشلونة تقدمه على روما الإيطالي 4-1 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2017- 2018، حيث فاز الفريق الإيطالي بثلاثية نظيفة إيابا، وودع برشلونة البطولة.
وشهدت البطولة الأوروبية قصة مشابهة في الموسم التالي، لكن في الدور قبل النهائي، حيث تغلب برشلونة على ليفربول بثلاثية نظيفة ذهابا، لكن ليفربول فاز إيابا برباعية نظيفة؛ لينتزع بطاقة التأهل إلى النهائي، قبل أن يتوج باللقب.
وفي الفترة الماضية، ازدادت حدة الانتقادات الموجهة لفالفيردي بشكل كبير مع تراجع عروض ونتائج برشلونة.
فقد غاب الفريق الكتالوني عن مستواه المعهود بشكل كبير في مباراة الكلاسيكو أمام غريمه ريال مدريد، التي انتهت بالتعادل السلبي في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي ضمن منافسات الدوري.
وبعد أن استعاد برشلونة مذاق الانتصارات، بالفوز على ديبورتيفو ألافيس 4-1 في المباراة التالية، تعرض لكبوة جديدة بالتعادل مع إسبانيول 2-2.