حذرت هيئة محاميي دارفور من ما وصفته بالممارسات السالبة التي ظل تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير يمارسها من أن تؤدي الى حدوث الفوضى في البلاد ودللت على تلك الممارسات باستبعاد الدكتور معتصم جلب المرشح سابقاً من منصب وزارة الثروة الحيوانية .
وقالت الهيئة في بيان بحسب (الجريدة) أظهرت بعض مكونات قوى الحرية والتغيير تكالبها على المناصب مثلما يحدث حالياً بولايات دارفور خاصة بجنوبها وشمالها).
واتهمت الهيئة في بيانها تورط القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح بالتأثير على إعادة فتح الترشيح في كتلة تجمع المهنيين بولاية جنوب دارفور بعد إخفاق مرشح حزبه في الحصول على ثقة كتلة قوى الإجماع الوطني كمرشح لمنصب والي الولاية.
واتهمت الهيئة صالح للمرة الثانية بالسعي للدفع بمرشح آخر لمنصب الوالي، ونوهت الى أن ولايات دارفور تعاني من آثار الحرب والصراعات الإجتماعية، ورأت أن اسناد مهام إدارة ولايات مثل ولايات دارفور إستناداً على المحاصصة الحزبية ومن دون مراعاة معايير القدرات الشخصية مع ضعف أداء الحكومة المركزية، ستضع تلك الولايات المأزومة بأسباب الحرب والصراعات المحلية على أعتاب الفوضى الشاملة.