قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم ، أن عدم إطلاق سراح أسرى الحركة من قبل السلطات الانتقالية ومعرفة مصير المخفيين قسرا يشكك في مصداقيتها وعدم قدرتها على تحقيق سلام مستدام.
وتطالب حركة العدل والمساواة السودانية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بإطلاق سراح أسراها المحتجزين لدى السلطات، وتنادي الحركة إلى ضرورة معرفة مصير نحو “500” شخص، من ضحايا معركة “قوز دنقو” التي وقعت في ولاية جنوب دارفور في العام 2015 .
وقال رئيس الحركة جبريل إبراهيم في تغريدة له عبر “تويتر” أن عجز الحكومة الإنتقالية على إطلاق سراح اسرى حركة العدل و المساواة السودانية و الكشف عن المخفيين منهم، يشكك في صدقها و قدرتها على تحقيق سلام قابل للاستدامة .
وتابع قائلًا “أسرى الحركة هم مفاتيح السلام”.
وفي الأثناء إلتقي وفد من حركة العدل والمساواة السودانية، بحضور هيئة محامي دارفور، بالنائب العام لجمهورية السودان تاج السر الحبر، وإتفقت الحركة مع النائب العام على التعاون في ملف الأسرى والمختفين قسرا والمفقودين وتسريع إجراءات إطلاق سراحهم .
ووفقاً لبيان أصدرته هيئة محامي دارفور تلقته “صوت الهامش” أن الطرفين ناقشا قضايا المتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان أثناء الخرب، من أجل تحقيق العدالة والانصاف.