لست من الذين يتوسعون في نقد الفقهاء و الائمة و حقهم الاحترام و التقدير لكن هؤلاء عندما يتناولون الشأن العام و السياسي منه على وجه الخصوص ساغ النقاش معهم و الاختلاف معهم و نقد ما يقولون و يطرحون خصوصا إذا كان الأمر بعيدا عن إجماع أهل الصنعة فكم من عالم و إمام لا يوافق هؤلاء فيما ذهبوا إليه ، ليس من المناسب بعد أن قرر النظام ما قرر و أجاز مشروع تعديلاته المخالفة للمتفق عليه في عقد الأمة ( الدستور ) و التي لا يستجيب في شيئ منها لما كان فقهاء و ائمة قد طالبوا به من قبل أن تأتي روابط لفقهاء و ائمة ليعلنوا دعم التعديلات اللادستورية معطين صورة بدأت تترسخ عند كثيرين أن هؤلاء مستعدون لتأييد كل حاكم و كلما يطلبه الحاكم ، صونوا يرحمكم الله صفتكم و عنوانكم و ما به يعرفكم الناس و اعلموا أن من لم يستطع قول ما يناسب فليترك قول ما لا يناسب .
من صفحة رئيس حزب تواصل جميل منصور على الفيس بوك