دعا رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأربعاء، المجتمع الدولي بمساعدته ودعمه في شطب اسم بلاده من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وأكد لدى مخاطبته اجتماع “أصدقاء السودان” في الخرطوم، أن بيئة السودان مهيأة لرفع اسمه من القائمة، حتى يستطيع الحصول على المساعدات الاقتصادية لعبور المرحلة الانتقالية.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع الخرطوم، أفضل الطرق لدعم أولويات الحكومة الانتقالية، بما في ذلك عملية السلام ودعم النمو الاقتصادي.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أدرجت السودان على قائمتها لـ”الدول الراعية للإرهاب” عام 1993، بسبب استضافة نظام الرئيس المعزول عمر البشير، لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وطالب حمدوك “أصدقاء السودان”، الوقوف بجانب بلاده لتجاوز المرحلة الانتقالية بالاستثمار والشراكات الاقتصادية.
وأقر بالتحديات الاقتصادية، التي تشمل دعم السلع والديون الخارجية ومحاولة الفساد وإصلاح الخدمة المدنية.
وأضاف: “لا نريد عكس صورة مثالية للوضع الحالي، في ظل وجود تحديات تحيط بالأوضاع السياسية والاقتصادية”.
وتأسس “ملتقى أصدقاء السودان” في 2018، كمجموعة غير رسمية لتنسيق الدعم السياسي والاقتصادي تجاه السودان.
ويشارك في اجتماع الخرطوم 22 عضوا تشمل مؤسسات دولية ودول أوروبية وعربية؛ وتترأس النرويج الاجتماع الحالي الذي يعقد في الخرطوم لأول مرة. (الاناضول)