(سونا) – استقبلت السيدة أسماء محمد عبد الله، وزيرة الخارجية، بمكتبها اليوم، السيد رافي قريجوريان نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حيث بحث اللقاء سُبل دعم السودان لمكافحة الإرهاب خلال الفترة الانتقالية.
وعبّٓر رافي عن ارتياحه للتغيير الإيجابي وتوفر إرادة سياسية تفاعل معها المجتمع الدولي، وأشار إلى أهمية بذل الجهود وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب .
وذكر أن زيارته تهدف إلى تقييم وتبادل وجهات النظر مع الجهات المعنية في مجال مكافحة الإرهاب من أجل ضمان الالتزام باستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وكذلك المساهمة في تحسين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى وضع نهج إستراتيجي موحد لمكافحة الإرهاب، واتخاذ خطوات عملية لمنعه وتعزيز قدرة السودان على منع الإرهاب.
وأكد أهمية وضع استراتيجية وخطة عمل تتضمَّن وضع التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب واتخاذ التدابير الرامية إلى بناء قدرات الدولة على منع الإرهاب وذلك بمراقبة الحدود والحركات المشبوهة ومراقبة الجوازات المسروقة وتعزيز التعاون مع الانتربول ومنظومة الأمم المتحدة ومنع الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين وذلك بإصدار التشريعات وتسليم الأشخاص المطلوبين وكذلك إنشاء قاعدة بيانات والتعاون مع الجمارك والطيران المدني.
من جهتها شرحت السيدة الوزيرة التطورات السياسية في البلاد وأكدت أهمية إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأكدت التزام الدولة بالقانون الدولي وشرحت التحديات التي يواجهها السودان بحكم موقعه الإستراتيجي والمشاكل على الحدود، وأكدت أهمية تعزيز القدرات من أجل اتخاذ التدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول في منع الإرهاب.