حقيقة ما حدث يوم أمس - رصد بعض المواطنين والجيران شاحنتين يتم تزويدها بالادوية متوقفتين أمام منزل سكني عادي لا يحمل اية علامة تجارية، و بعد وصولنا استفسرنا عن الامر حيث تجمهر المواطنون و منعوا العمال من تزويد تلك الشاحنات مجددا حتي تحضر السلطات و الجهات المعنية للتثبت من الامر، و بما أن وزارة الصحة طلبت التبيلغ عن أي نشاط أو شبهة وما اكبرها من شبهة ، منزل سكني في حي شعبي بدون علامة و لا يتوفر على أدنى مقوم لتخزين الادوية قمنا على الفور بتبليغ الشرطة و وزارة الصحة و لم تكن على علم بمخزن في تنسويلم أصلا و أخبرونا انهم سيرسلون أحد مفتشيهم وبعد نصف ساعة جاءت الشرطة و تبعها موفد وزارة الصحة الذي لم نتأكد من هويته، المهم شكرنا و قال لنا إن البقية تخصهم و سيتأكدون من كل شيء، تراجع المواطنون و جلسنا غير بعيد نتبادل أطراف الحديث مع الصحافة و المدونين بعد ذالك جاءتنا سيارة الشرطة وبدل استدعاء صاحب المخزن و التحقيق معه اقتادتنا إلى مفوضية الشرطة في "الزعتر" بعد أن استفسرنا افراد الشرطة عن سبب توقيفنا كمواطنين قاموا بالتبليغ فقط ، (.....)، بعد اخذ المفوض لهويانتا استمع الينا و اخلى سبيلنا و بعد نصف ساعة اتصلت بنا المفوضية على ان نعود اليها و بعد توجهنا اليها في الطريق اتصلوا بنا مرة أخرى و طلبوا منا ان نتريث الى ان يتصلو مجددا.
و حسب مصادرنا الخاصة فانه في المساء تم تعليق لوحة على ذالك المنزل تحمل اسم (Soumeya pharma) وهو ما يدعو للشك مجددا وان ملاك ذاك المخزن الذي كان مجهول والذي يحوي ادوية منتهية الصلاحية منذ عشر سنين و اقل من ذالك حيث يتم خلط تلك الادوية مع البعض الاخر غير منتهي الصلاحية في مكان واحد و في وضعية مزرية جدا حتي في مرآب السيارة بلغنا انهم بصدد ايداع شكوى ضدنا لدي وكيل الجمهوية..
المدون : ahmed kekeye sow