غادر المهندس محمدو ولد صلاحي (السجين السابق في غوانتانامو)، موريتانيا عبر رحلة جوية متجهة للخارج.
وأثارت صورة ولد صلاحي وهو يستقل الطائرة بعض المشاعر، وذكّرت بمغادرة الرجل لوطنه قبل عشرين عاماً على متن طائرة خاصة بعد تسليمه للولايات المتحدة.
وكتب التراد ولد صلاحي (أحد أفراد عائلة الرجل) : "أول مرة يركب الطائرة منذ 20 عاما ويداه طوع إرادته".
وكان ولد صلاحي قد تسلم جواز سغره مؤخراً من قبل جهة أمنية موريتانية، وذلك بعد فترة من مطالبته باستصدار جواز سفر خاص للسفر للخارج للعلاج.