ما يجري في شنقيط ليس مهرجانا تقليديا للمدن التاريخية في نسخته التاسعة -وإن كان الأمر محمودا كمبدأ-.. بل مهرجان بشائر لبداية مسار قائد أمن وطنه و حظي باحترام خصومه السياسيين و مشاركة محيطه الإقليمي أفراح شعبه.
فحضور شخصيات سياسية وازنة من طيف معارض طالما وصف بالراديكالية لفعاليات وطنية قاطعوها لسنوات يعد بشارة خير و وئام وطني يزيل احتقانا طال أمده.
أما وجوه السفراء الغربيون وتصريحاتهم فلم تخفي علامات الاطمئنان والشعور بالأمن بعدما كانت تلك الريوع الغالية من بلدنا نقطة حمراء على خريطة الأمن الأوروبي.
وفي نوعية تمثيل الوفود المشاركة من دول الجوار والعالم درس آخر من دروس نجاح الدبلوماسية الموريتانية في عهدها الجديد.