حذرت قوى الحرية والتغيير الاجهزة الامنية السودانية من هجمات ارهابية محتملة على خلفية معلومات أدلى بها المفكر والقيادي المعروف الحاج وراق في منتدى بالخرطوم الخميس الماضي.
وطالبت قوى الثورة السلطات الأمنية، بأخذ الحيطة والحذر من هجمات ”إرهابية محتملة“ بعد إعلان مفكر سياسي، عن تسلل عناصر من مجموعة ”بوكو حرام“ الإرهابية إلى داخل البلاد.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، محمد عصمت، بحسب (سونا) إن“على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تُولي التصريحات التي ترددت بشأن تسلل عناصر من بوكو حرام إلى السودان الاهتمام اللازم، وأن تعمل على تقصي الأمر“.
وأكد عصمت، تعليقًا على دعوة المفكر السياسي السوداني، الحاج وراق، لتشكيل قوة مشتركة من الجيش والشرطة والأمن والدعم السريع، لمواجهة التهديدات التي يشكلها بوكو حرام على“ضرورة التقصي حول هذه المجموعات المتفلتة“.
وشدد القيادي في قوى الحرية والتغيير، على ضرورة التعاطي مع تلك التصريحات وأخذها بعين الاعتبار، واتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية.
وذكر”وراق“ في منتدى بالخرطوم، أن لديه معلومات عن تسلل عناصر من مجموعة ”بوكو حرام“ الإرهابية إلى داخل حدود البلاد، إن“الاسلاميين“ لجأوا إلى التلويح بالشريعة الإسلامية في محاولة لاستمالة العاطفة العامة للمسلمين، لكنه لفت إلى فطنة ووعي الشعب السوداني بأساليب النظام البائد. محذرا من لجوء منتسبي النظام البائد إلى الأعمال الإرهابية لإثارة البلبلة وعدم الاستقرار، متوقعًا“حدوث خروق مما يحتم بدء الأجهزة الأمنية والعسكرية البحث والتقصي، خاصة أن مهمة الأجهزة الأمنية والعسكرية حماية الحدود“.
وقال عصمت:“عندما يتحدث الحاج وراق عن معلومات هكذا وهو إعلامي وسياسي متمكن، نتوقع أن يكون حديثه ذا مصداقية وقد تكون المعلومات التي ذكرها صحيحة“، مشددًا:“لن نسمح بأي ممارسات إرهابية، لأن وضعنا السياسي والأمني يتسم ببعض الهشاشة“.
ويصف إسلاميو السودان، حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، بأنها ”ِشيوعية“ و“يسارية“ و“ليبرالية“، وأنها جاءت بحسب الداعية عبد الحي يوسف – الذي تلاحقه الحكومة قضائيًا- لهدم الدين.
ويتهم نظام المخلوع البشير، بالوقوف وراء الإسلاميين المتشددين لنقد حكومة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ويحرضون بالخروج عليها بدواعي إهمال الدين الإسلامي، وقيادة البلاد نحو العلمانية.