شهد حفل افتتاح المقر الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهرية مساء اليوم بنواكشوط حضورا رسميا، وسياسيا قويا.
وإلى جانب أعضاء لجنة تسيير الحزب التي يرأسها سيدنا عالي ولد خونه، كان رئيس الحزب السابق سيدي محمد ولد محم أبرز الحاضرين جنبا إلى جنب مع أغلب وزراء الحكومة الجديدة وعلى رأسهم الوزير الأول اسماعيل ولد بده، وكذا رؤساء بعض الأحزاب السياسية الموريتانية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس لجنة تسيير الحزب إن بناء مقر جديد للحزب بمواصفات عصرية جاء استجابة لضرورة العمل المستمر للتطوير ، واستجابة لتطلعات المناضلين.
وأضاف أن تدشين المقر الجديد يأتي بعد 10 سنوات من العمل الدؤوب من مناضلي الحزب خدمة للوطن وتوطينا لأركان الدولة وترسيخا للوحدة الوطنية، وتتويجا للانتقال الديمقراطي للسلطة من الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز إلى الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعبر ولد خونة عن فخره بالحزب حيث قال إن حصوله على أغلبية في الاستحقاقات الماضية ، جاء نتيجة للاقبال منقطع النظير من المواطنين، وهو ما يعني اقتناعهم بنهجه.
وأضاف أن لجنة تسيير الحزب التي أفرزها المؤتمر الثاني ، عملت بشكل جيد ، بعد أن أسندت اليها مهمتي إنجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وكذا التحضير الجيد للمؤتمر الجديد.
وتحدث ولد خونه عن برنامج "تعهداتي" الذي انتخب على أساسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، معددا مزاياه، حيث وصفه بـ"الطموح" داعيا المواطنين إلى دعم الرئيس لتجسيد برنامجه على أرض الواقع، لتحقيق النمو والاستقرار والتقدم للبلاد.
