وقعت مجموعتا "أولاد اعيش"، و "ترمز" الماليتان، أمس بنواكشوط اتفاقا نهائيا ينهي النزاع المسلح بينهما في منطقة "لرنب" بمالي.
وقد أشرف وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك والمستشار احميدة ولد اباه على المفاوضات التي قادت إلى توقيع الاتفاق.
وتضمن الاتفاق النهائي عدة نقاط من بينها (احترام اتفاق باسكنو السابق والقاضي بوقف اطلاق النار، فضلاً عن منع جميع النشاطات العسكرية في المنطقة المتنازع عليها، إضافة إلى مواصلة الفاوضات على أساس خارطة الطريق المقدمة من الحكومة الموريتانية.
كما نص الاتفاق النهائي على بدء تنفيذ الاتفاق بعد شهر من توقيعه، وتشكيل لجنة متابعة للتنفيذ.
وعبّر الطرفان عن مباركتهما للجهود التي قامت بها موريتانيا من أحل حل الأزمة وتوقيع اتفاق سلام.
وكان الطرفان قد وقعا بمدينة "باسكنو" قبل أشهر اتفاق وقف لإطلاق النار ، وذلك برعاية الحكومة الموريتانية ممثلة بزير الداخلية الموريتاني حينها أحمدو ولد عبد الله.