بمناسبة مضي مائة يوم عمل لفخامة الرئيس غزواني تواردت لدي جملة معطيات على النحو التالي :
1 - لأول مرة في تاريخنا السياسي ما بعد الانتخابات أن تسير دفة الحكم بطريقة هادئة و سلسة ، توجت بفتح باب القصر الرئاسي على مصراعيه أمام كل رموز و اقطاب الطيف السياسي المعارض ، الذي ما كان يحلم باتصال من القصر من باب أحرى أن يستقبل بالاحضان و الاريحية و السرور و الاستماع الى ما لديه من آراء تخص الشأن العام ، بل أعطيت له كافة التطمينات بأنه لن يهمش بعد اليوم ، ما ترك الانطباع الايجابي لدى الجميع ان بلادنا تؤسس لمرحلة جديدة فعلا و مختلفة جملة و تفصيلا.
2 - اتسمت بداية عهد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بفتح وسائل الاعلام العمومية أمام كافة المعارضين السياسيين ، وخصوصا من كانوا غرماء ومنافسين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، وهذه سابقة أيضا تحسب لهذه المرحلة .
3 - كذلك اتسمت المائة يوم عمل الأولى بتدشين مقرات مفتوحة داخل كافة الوزارات لخدمة المواطنين و رصد مشاكلهم و توثيقها و احالتها الى جهات الاختصاص للعمل الفوري على حلها بالطريقة الصحيحة .
وهذه سابقة أخرى تحسب لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى و حكومة معالى الوزير الاول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا.
4 - كما انجز ايضا عمل مهم على مستوى لجان المسابقات الوطنية ، فوصلت الأوامر واضحة : الله ..الله في الشفافية .
و يجب مراجعة و ضبط الاجراءات و التراجع فورا عن أي أخطاء حدثت او قد تحدث ، و ذلك من اجل انصاف الشباب الموريتاني وحماية حقوقه ومصالحه من التزوير أو الغبن.
5 - كذلك تمت متابعة نبض الرأي العام من خلال ما ينشر في وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة و تم التعامل معها بجدية و سرعة و حزم و جدية.
6 - كذلك في المائة يوم عمل الأولى تم ، في سابقة غير معهودة ، تفويض الاخوة الوزراء لاختيار طرق العمل و الاشخاص المناسبين لذلك ، و المهم هو من يعمل بإخلاص و إتقان ، و هذا هو الأساس الذي سيتم تقييم العمل و الانجاز على أساسه .
7- كما طلب من الوزراء اعداد خطط للعمل دون تسويف او مماطلة ، في آجال محددة ، و وفقا لأهداف واضحة ، و البوصلة هي مصلحة الوطن و المواطنين .
و تم التعامل مع كافة الصفقات المريبة او المشبوهة ووضعها تحت طائلة المتابعة و التقييم و التثبت .
هذا زيادة على التدخلات الفعالة و الناجعة كلما تطلبت الاحوال ذلك مثلما حصل في سيول سيلبابي و غيرها.
و لا يمكن أن ننسى خطط تشغيل واكتتاب خمسة الاف من الشباب فى مختلف القطاعات لتغذية الجهاز الاداري للدولة بطاقات شبابية واعدة.
انها حزمة إنجازات تثلج الصدر و تبعث على الثقة في المستقبل الزاهر لبلادنا و شعبها في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
محمد المصطفي الشيخ محمدفاضل