وصل سفراء مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة جوبا صباح اليوم الأحد، في محاولة للدفع بعملية السلام في البلاد.
وتواجه أطراف اتفاقية السلام المنشطة في جنوب السودان تحديات هائلة في عملية التنفيذ، حيث لم يتم تنفيذ النصوص المهمة، مثل إنشاء جيش قومي وتحديد عدد الولايات وحدودها.
وينظر المجتمع الدولي إلى الاتفاقية المنشطة على أنها مهمة في الوقت الحالي، لأنها توفر خارطة طريق لعملية السلام والتحول السياسي وإصلاح القطاع الأمني والمصالحة في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية.
وتأتي زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي وسط ضغوط دولية متزايدة على قادة جنوب السودان لتسوية القضايا العالقة وتشكيل حكومة انتقالية بحلول 12 نوفمبر.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء مجلس الأمن الدولي بالرئيس سلفا كير وأطراف اتفاقية السلام كجزء من زيارتهم إلى جوبا. ومن المتوقع أن يدلي الوفد الزائر برئاسة دولتي جنوب أفريقيا والولايات المتحدة ببيان في وقت لاحق اليوم.
وكان مكتب الرئيس سلفاكير، يوم السبت، قال إن جميع الترتيبات جاهزة للاجتماعات بين جميع الأطراف في اتفاقية السلام ووفد مجلس الأمن الدولي.