بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وأصحابه أجمعين
وبعد فإنني تشرفت بتكريم من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،، إذ منحني وسام الاستحقاق الوطني وذلك بمناسبة تكريم الفائزين في جائزة حفظ و فهم المتون المحظرية ، وإنني أقدم صادق الشكر وبالغ العرفان لفخامة الرئيس، الذي أكرمني بأكثر مما أستحق :
وإن تكن محكمات الشكل تمنعني
ظهور جري فلي فيهن تصهال
نواكشوط– التاريخ المميز 2023، إنه الموعد الذي سترتقي فيه موريتانيا إلى مصاف الدول المصدرة للغاز المسال، اكتشافات هائلة وواعدة أسالت لعاب الغرب وأقنعت بريطانيا بفتح سفارة لها في نواكشوط بعد 60 عاما من استقلال موريتانيا، وفتحت شهية شركات النفط والغاز العالمية.
ويتطلع الموريتانيون بلهفة إلى ذلك التاريخ الذي سيكون شاهدا على تصدير أول شحنة من الغاز المستخرج من المياه الموريتانية السنغالية، ويترقبون تلك الآفاق التي ستفتحها الثروة البترولية للشعب الفقير.
بــيــــــــــان من هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
اطلعنا في هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على بيان منسوب للنيابة العامة، يؤكد ما قلناه مرارا من تغول النيابة العامة وسيطرتها على القضاء الجالس، وتحكمها في مجريات التحقيق ومسار الملف، فضلا عن تضمن البيان لبعض المعطيات المغلوطة، مما يستلزم من هيئة الدفاع توضيح ما يلي:
عقد معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الإثنين بالشريط الحدودي، وبحضور معالي وزير الدفاع الوطني السيد حننا ولد سيدي سلسلة اجتماعات مع سكان قرى البمبارية ودكو وبوعنز ولميلح بمقاطعة عدل بكرو بولاية الحوض الشرقي.
وقد خصص هذا الإجتماع لشرح ابعاد ومضامين البيان المشترك بين بلادنا ومالي، والهادف إلى التأكيد على ضمان أستتباب الأمن والطمأنينة في المناطق الحدودية.
أنهيت للتو قراءة مذكرات العلامة الجهبذ الوالد الشيخ الدكتور محمد المختار ولد اباه وعند ما فكرت في عنوان مناسب لتعليق يقصر - دون شك - عن بلوغ عتبات بيانه وجميل أدبه، تذكرت قول الله تعالى واصفا نبيه إبراهيم عليه السلام: "إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم".
لقد استمتعت حقا بهذه السيرة العطرة وذلك السيل الزاخر من الأعمال الصالحة والجهود الخيرة الخالدة فأنت هنا أمام شاب ترعرع في بيت عز وفي "فمه ملاعق ذهب زمانه " ... فتى يجر الذيل تيها - في معرس أشياخ مهذبة طهارى ..