رسالة إلى الشَّاعر الكبير الدي ولد آدب
شعر/ المختار السالم
أتَعْلَمُ أنَّـنِي إَنْ قُلْتُ شِعْراً
تَرَاني لَا، غُـلُوَّ، ولَا كِـذَاباَ
تَرَانـي لَسْتُ أرْجُو مِنْ ثَنَاءٍ
كَـفَـتْـنِي النَّفْسُ فِي دَرْبي ثِـقَاباَ
فلمْ أشْكُ الرَّمَادَةَ في حَــيَاتِي
وَلاَ ظُلْـمَ البِــــلَادِ وَلَو عِـتَاباَ
وَلَمْ أجْعَلْ إِلَى ذَهَبٍ مَسِيـري
وَقَدْ يَـشْريْهِ مَنْ عَمِلَ احْتِطَاباَ
وإنِّـي لاَ أحَابـِـي النَّاسَ أَمْراً
وَمَا كُـنْتُ الـمُغفَّـلَ كَـيْ أحَابى