خلال أربع سنوات من رئاسته البرلمان عرف الموريتانيون الشيخ ولد بايه عن قرب و اكتشفوا معدنه النفيس الذي لا تغيره الظروف و لا تبدله الأحوال
و لا يتفق نواب الجمعية الوطنية اليوم على شيء مثل ما يتفقون على نبل الشيخ و صدقه و استقامته في التسيير و عدله بينهم في الموارد و الفرص و في الوقت
أما المتابعون لجلسات البرلمان فقد أحبوا في الشيخ صراحته و صفائه و صدقه و نزاهته .. و أصبح الذين كانوا يكيلون له بالأمس التهم و يصفونه بما شاؤوا – أصبحوا اليوم من أشد الناس دفاعا و إنصافا له – يقولون لم نكن نعرف ولد بايه –