شكل الإعلان عن قيام إقامة علاقات دبلوماسية بين موريتانيا والصين في 19 يوليو 1965 مبادرة غير مسبوقة ومفاجأة في المشهد السياسي العالمي المنقسم حينها، حيث كانت الصين تعاني من حصار ثلاثي أمريكي – سوفيتي – هندي، أما موريتانيا فقد كانت تعاني من حصار عربي، ويمكن القول إن العلاقات الموريتانية الصينية مرت بثلاث مراحل؛ الأولى في زمن الزعيم الراحل ماو تسي تونغ تميزت بالتقارب والتفاهم في شتى المجالات، وكان ذلك واضحا في مواقفهما والدعم المتبادل والتعاون فيما بينهما في إطار القضايا المطروحة في المحافل الدولية، والتي على رأسها قضية الاعتراف بممثل الصين الجديدة كممثل شرعي وحيد للصين في الأمم المتحدة، وقد