ألحقت الظاهرة الإرهابية العديد من الخسائر الاقتصادية بدول العالم عموما و إن كانت الدول السائرة في طريق النمو أشد تأثرا بفعل عدم تنوع اقتصادياتها و اعتمادها غالبا علي مَوْرِدٍ أو مَوْرِدين من الأنشطة الاقتصادية لا أكثر مما يجعلها ضعيفةَ قابليةِ الصمود أمام "الصدمات الخارجية".
و من بين الدول النامية تعتبر اقتصاديات دول الساحل و الصحراء "عالية الهشاشة" الأكثر تضررا من ضربات الحركات الإرهابية التي تحتل أجزاء معلومة من الحوزة الترابية لثلاثة من دول المنطقة ( نيجيريا،ليبيا و مالي) كما تتميز بحضور "يقظ" أو "نائم" في جميع الدول الأخري!!