تحل هذه الأيام الذكرى الثالثة لخطاب 1 مارس وهو الخطاب الذي شكل بإجماع المواطنين حوله المفاجأة التي أنقذت بلادنا من مأزق الانشقاقات وتحقق أول انتقال سلس للسلطة في جو ديمقراطي استثنائي تَسلّم فيه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مشعل قيادة البلد بعد انتخابات رئاسية شفافة بشهادة الجميع، ولعلها أول انتخابات رئاسية يكون العامل الأول في نجاح الفائز بها هو الخطاب السياسي الواعي بآمال وتطلعات المواطن الموريتاني حيث ترجم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المترشح للرئاسيات آنذاك خطابه السياسي لكسب أصوات الناخبين الموريتانين على شكل التزامات بصيغة تعهداتي، ولم يحتج من أجل نيل ثقة الشع