تتسلم حكومة المختار ولد اجاي، مهامها في مستهل مأمورية الرئيس الغزواني الثانية والأخيرة وأمامها حالة اقتصادية ومالية صعبة، لكن ثروات النفط والغاز التي ستكون متوفرة بكثرة ابتداءً من العام الجاري، قد تغير هذه المعادلة تمامًا.
فبالإضافة لحقل الغازي “أحميم لا تورتي” العملاق المكتشف على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، الذي قررت الدولتان بحكمة تقاسمه بالتساوي، تعول موريتانيا على حقل بير الله، الذي تقدر احتياطاته بـ 80.000 مليار قدم مكع، والذي يقع بالكامل على الأراضي الموريتانية، وتحت سيطرة موريتانيا.