تلك الوداعة المرتسمة على وجوه البعض ليست على إطلاقها، لكل واحد معركته الخاصة التي يحملها ،يمشي بها بين الناس، يأكل بها ويشرب، ويتسكع في الأسواق وأحيانا ينام وهي حامية الوطيس... !
يصادفك وجه باسم ويخيل إليك أنه لم يجد هما، ومجرد أن يألفك وتألفه تتحول بسمته إلى ذكريات جميلة وهو يحكي لك مامر به من ويلات وكدر ...
كل المعارك مشروعة ،تحملها المواقف على الاشتباك بينها أحيانا مع الفكرة بداخلنا ،واحيانا مع الذنب وأخرى مع خياراتنا وحتى مع خيارات غيرنا...!
وفي الغالب الأعم تسلمنا معركة لأخرى وهذا هو أسلوب الحياة لإشعارنا أننا مازلنا نرتادها...!











