أدى الآلاف من سكان آدرار صباح اليوم صلاة الجنازة على جثمان أمير آدرار الراحل سيدي أحمد ولد الأمير الشهيد سيد أحمد ولد أحمد ولد عيده

و كان جثمان الراحل قد وصل مساء البارحة في حدود الحاية عشر ليلا في طائرة أرسلتها السلطات الموريتانية لذات الغرض حيث كان في استقبال الجثمان وفد رسمي يتكون من وزير الداخلية و أحمدو ولد عبد الله و المستشار بالرئاسة أحمد ولد النيني

و تم إيداع الجثمان بالمستشفى الجهوي حيث استخرج صباح اليوم لإقامة الصلاة عليه و دفنه

قال مراسل مراسلون في ولاية آدرار إن وزير الداحلية أحمدو ولد عبد الله قد وصل إلى المدينة مرفوقا بالمستشار بالرئاسة أحمد ولد النيني و ذلك لاستقبال طائرة تحمل جثمان أمير آدرار سيد أحمد ولد أحمد ولد عيده الذي توفي فجر اليوم في المملكة المغربية

و قال المراسل إن دور الحملة و خيامها قد انهت بثها لأغاني الحملة و استبدلتها بتلاوات قرئانية استشعار بحال العزاء الذي يسود في المدينة 

و يعتبر الأمير سيدي أحمد ذا مكانة خاصة في نفوس الآدراريين حيث يحظى باحترام جميع الأطراف

مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقراء العاصمة المتعلقين بالقيادة الآسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
حشود الفقراء الهادرة في الملعب كانت رسالة واضحة إلى الخصوم السياسيين المشمرين عن سواعد (المقاطعة)