في موسم الخريف عادة ما يترصد الرواد المحترفون وميض البرق بحثا عن وابل نزل هنا اوهناك ...فشيم البرق يحرك ما كان ساكنا ومدفونا بعيدا عن الأنظار...ويبدو أن خريفنا السياسي المقبل أصبح يستهوي "شم الأنوف "والذين تعودوا الانتجاع في الحلل النائية ويبدو أننا كذلك هذه المرة سننتجع قريبا فبدل وسط افريقيا سنظعن إلى مراكش...هذا ما حدثنا به الكاتب أو "المكتتب " الجديد السيد موسى افال ففي مقاله المنشور في لموند تحدث هذا الخريت الماهر عن هموم موريتانيا وكأنه ولله الحمد قد استيقظ من سبات عميق شخر فيه ونخر واستمر زهاء عقدين من الزمان...وبالتاكيد لا أحد مهما كانت خصوبة مخيلته يستطيع أن يدعي أن للسيد موسى افال