ياللمعارفِ والأخلاقِ من أمْسِ
أعْلاَمُهاَ الشُّهْبُ من نَكْسٍ إلىَ دَهْسِ
شنقيط بعد رحيل الشَّيْخِ وَالِهََةٌ
مصابةٌ لجلال الرزء بالمس
مَوَاثِلٌ لِي بِكَ الْأَرْزَاءُ غُصَّتُهَا
بها تُذَكِّرُ في الْوَقْتِ الّذِي تُنْسِي
يَحْتَارُ فِيكَ الْعَزَا الأوطانَ يشْمَلُها
عُرْبًا وَعُجْمًا مَآسِينَا بلا أُنْسِ
وَلِي خُوَيْصَةُ نَفْسِي فِيكَ قائِلُهَا
لِمَنْ أُعَزِّي? كَفَى رَكْسِي عَلَى نَفْسِي !
رزء المساجد من شنقيط فيك شجا
مآذن الحَرَمِ الْمْكّيٍِ والقُدْسِ