نعود بعد أيام من الانقطاع، عن هذا الفضاء، لقضاء فائتة في حقك سيدتي مريم حامدينو.
عذرا أيتها الراحلة و المناضلة العظيمة!!
عذرا يا سيدة المناصرة الأولى للحقوق النسائية في هذا المنكب و من السنة الأولى لتكوين هذه الدولة!!
عذرا سيدتي، علية القوم و نخبهم، تمارس التمييز في الكبار، فلترحميهم و لتعذريهم إنهم منشغلون في الأمور الصغار!!
و لأن العمر امتد بك، سيدتي، إلى ما بعد 3 أغشت 2005، كان حظك التجاهل و النسيان، و إلا كنا عشنا ليالي و أسابيع، بل ربما شهورا من مهرجانات التعازي، و أماسي التأبين و أشعار و خطابات العظمة و العرفان و التأوه و أنهار من الدموع!!