قال أحمد ولد داداه إن إغلاق السلطات لمركز تكوين العلماء منكر يجب تغيره واصفا الخطوة بالرجوع الى الوراء في مجال الحريات العامة وقال ولد داداه ان المركز يمثل مرجعية علمية مهمة وان العلماء ينبغي احترام مكانتهم

وكان ولد داداه يتحدث في مؤتمر صحفي لأحزاب المعارضة ظهر اليوم حول بعض أحداث الساحة بدء بمؤتمر رئيس الجمهورية الأخير مرورا بحبس بيرام وصولا الى اغلاق مركز تكوين العلماء  

ضحى بنفسه مرتين من أجل هذا الوطن عندما أزاح ولد الطايع وعندما رفض العودة بالبلاد للفوضى و الفساد بإزاحته لولد الشيخ عبد الله 
منح الحريات الغير مسبوقة لكل أفراد الشعب و صارت حرية الصحافة عندنا مضرب المثل في المنطقة وأطلق السجناء وقرب العلماء و أعاد للإسلام مكانته الرفيعة في هذه البلاد 
نظف البلد من سفارة الكيان و أعاد الامن لربوع الوطن و أعاد بناء الجيش ورگز مفهوم الدولة وحارب الفساد
وقف إلى جانب الضعفاء فوهبهم الأرض التي عمروها من سنين ودافع عنهم ووقف في صفهم

من المعروف عند المتخصصين أن رسم المصحف هو ما كتبه الصحابة رضوان الله عليهم من هيئة للكلمات وصلاً أو فصلاً زيادة أو عدمها حذفا أو إثباتا.. الخ وبالتالي فالذي عليه جمهور العلماء قديما وحديثاً هو وجوب اتباع هذا الرسم في المصاحف وعدم مخالفته لإجماع الصحابة على ذلك، ولم يخالف في هذا أحد من أئمة المسلمين إلا ما يحكى عن أبي بكر الباقلاني من عدم وجوب ذلك ،وهو قول شاذ لا يلتفت إليه. ومن المعروف كذلك أن الرسم متفق عليه لدى أهل القراءات جميعا بل عدّ العلماء من أركان القراءة المتواترة موافقتها ولو احتمالاً لرسم مصحف عثمان رضي الله عنه.

قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو إنه لا علاقة لمركز تكوين العلماء بفوز حزب تواصل في الانتخابات

و أضاف الددو الموجود بتركيا في حديث لقناة الجزيرة القطرية إن المعهد مؤسسة علمية تسعى إلى تدريس الناس شرع ربهم و لا علاقة له بالسياسة و لا  أي دولة أو أي تنظيم

و وصف ولد الددو أن محاصرة الشرطة للمركز تمت خارج القانون

و أضاف الشيخ أن مهمة تدريس الناس العلوم الشرعية  التي كلفوا أنفسهم بها سيظلون يقومون بها وفق أي ظروف