ثمّة سخط انتقائي يكشف بوضوح عن حال مجتمعاتنا.
عندما يسافر رئيس الجمهورية أو وزراؤه إلى الخارج لطلب التمويلات أو للظهور على القنوات الدولية، لا يجد أحد ما يعيبه في ذلك، بل تقدم هذه الزيارات، التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، على أنها انتصارات دبلوماسية.
حتى عندما يتحدثون بلغات لا يفهمها معظم مواطنينا، يعم الصمت والأسوأ من ذلك، أن البعض يشيد ويصفق لهم.