قال السيناتور محمد ولد غده إن هذه الانتخابات تميزت بصنوف من الإرهاب مارسها النظام القائم

و قال ولد غده في مؤتمر صحفي عقدته المعارضة مساء اليوم إن إرهاب الدولة تمثل في استخدام وسائل الدولة في الحملة لصالح الحزب الحاكم و أن ترهيب القبائل و سجن المترشحين

و أضاف السيناتور المفرج عنه حديثا أن رجل الأعمال المجاهر بمعارضته و المرجح أن يساعد المعارضة ماديا صودرت ممتلكاته و جمدت حساباته من قبل أجهزة الدولة

و ردا على سؤال لمراسلون حول ماإدا كان يعتبر المعارضة كانت وفية معه ، قال ولد غده  إن هنناك مشاكل و أزمات تمر بها البلاد أهم من الأشخاص و هي ما كانت المعارضة متفرغة لها

قال رئيس حزب تواصل السيد محمد محمود ولد سيدي إن وصف الرئيس لهم بالإرهاب  ليس الا كلام حملات لا يمت إلى تلحقيقة بصلة 

و اضاف ولد سيدي خلال مؤتمر صحفي نظمته  المعارضة مساء اليوم إن الارهابيين هم من اعتدوا على شرطة لعيون و ان الارهابي هو من اطلق الرصاصة المشهورة ـ قائلا " هذه نماذج من الارهاب ـ

واضاف ولد سيدي ماذا يمكن ان يفعل النظام لمناضلينا ،هل بامكانه صرفهم عن خيار المعارضة؟ ،هل بامكانه منعهم من النزول إلى الميدان ؟، إذا هذا ليس إلا كلام حملات و نحن لا نأبه به

وجه حزب عادل مناضليه في مختلف الولايات إلى دعم مرشحي الأحزاب المعارضة الأخرى المتأهلة للشوط الثاني بدون تردد

و حصلت مراسلون على وثيقة داخلية تطلب من منسقي الولايات إبلاغ المناضلين  ان الحزب سوف يدعم لوائح المعارضة في حالة تنافسها مع لوائح الموالاة بدون تردد. وبناء على ذلك يتعين عليهم ان يضعوا أنفسهم تحت تصرف مترشحي المعارضة المنافسة للموالاة في الشوط الثاني.
اما في حالات المنافسة فيما بين لوائح الموالاة فعليهم ان ينتظروا تعليمات خاصة سوف تردهم قريبا، وكذلك الامر بالنسبة لحالات المنافسة فيما بين لوائح المعارضة.