غريب توقف بعض الإخوة عن التدوين والتعليق وكل ما له علاقة بالتواصل الاجتماعي، بحجة أنهم أصبحوا من فئة الموظفين السامين وأنه لا يليق بهم أن يظلوا أوفياء لهذا العالم الافتراضي، يحاورون رواده ويطلعون على ما يفيضون فيه...
يبدو أن الخطوة الأولى للموظف السامي - عندنا - هي الانسلاخ من مجالس الفقراء والمقتاتين على الكلمة والفكر، فغالبية أعداء هذه الفضاءات التواصلية هم الأشخاص الذين أوصلتهم هذه الفضاءات إلى المناصب التي يعتقدون أنها تمنعهم من التدوين!