هذه الشهادة التي أقدمها الآن ليست معنعنة كما يقول أهل الحديث ، بل إنني أنقلها باعتباري شاهدا على وقائعها و ليس من رأى كمن سمع!
حين كان معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا وزيرا للإسكان و العمران قبل سنوات ، نظمت زيارة له بمكتبه يرافقني وفد استثماري إيطالي متخصص في الاستثماري العقاري ( و خصوصا منه ما يسمي المباني الجاهزة). و لم تكن لي به سابق معرفة أو اتصال شخصي من أي نوع.
و قدمت نفسي كمواطن موريتاني بسيط لديه علاقات مع مستثمرين أجانب يريدون الاستثمار في البلاد من أجل مصلحة الطرفين. لا أكثر و لا أقل!