مواصلة لنشرنا لمقال القيادي الناصري و النائب السابق السياسي المعروف الكوري ولد أحميتي نصل إلى الجزء الثالث و الأخير و الذي تناول فيه الكاتب المتغيرات الإقليمية و الدولية و تأثير  ذلك على موريتانيا ، كما يتضمن هذا الجزء خاتمة للمقال و التي تتضمن خلال للجزئين الأولين اللذين تناولا موضوع الوحدة الوطنية و إن من جوانب متباينة 

الجزء الثالث : المتغيرات الإقليمية و الدولية و تأثيرها على موريتانيا ، خاتمة

نفى حزب تكتل القوى الديمقراطية أن يكون رئيس الحزب أحمد داداه قد أعلن موافقته على التخلي عن رئاسة الحزب.

وقال الحزب في بيان على صفحته بالفيسبوك، إن زعم من وصف نفسه بمسؤول إعلام الحزب، أن الرئيس أحمد وافق على التخلي عن الرئاسة الفعلية للحزب وتولي رئاسته شرفيا، غير صحيح.

وأضاف أن رئيس الحزب يمارس نشاطه المعتاد طبقا لشرعيته التاريخية وصلاخياته القانونية والتظيمية، وأن الحزب متمسك بخطه السياسي.

وكان جناح حزب التكتل المحسوب على المعارضة والذي يضم قياديين طردوا سابقا من الحزب، قد أعلن أمس إزاحة أحمد داداه عن رئاسة الحزب.

أعلن النائب في البرلمان عن حزب تواصل المعارض، محمد ولد محمد امبارك اليوم الاثنين استقالته من الحزب.

وأرجع ولد محمد امبارك أسباب الاستقالة إلى "تعطيل مؤسسات الحزب ونصوصه، وعدم تطبيقها على من تمرد على قراراته ومؤسساته, واعتراف قيادة الحزب بنتائج الإنتخابات الرئاسية التى حصل فيها تزوير على نطاق واسع  من خلال التصويت بالنيابة فى العاصمة وفى الداخل" حسب تعبيره.

وقال النائب في رسالته إنه استقال "نظرا أنن تعطيل النصوص والمؤسسات أمر غير مقبول وخطر يهدد حاضر الحزب قبل مستقبله".

كلمة حزب الصواب في افتتاح المهرجان 

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أتمنى السكينة والاستقرار للشعب الموريتاني وأرفع باسم قيادة حزب الصواب ومناضليه صادق التعازي لاسر ضحايا الاحداث الأليمة التي جرت في مدينة كيهيدي،

أيها السادة  إن ما ينبغي الحديث عنه في  وضع بلدنا الحالي ومنطقتنا المضطربة هو كيف نصل بعد كل استحقاق انتخابي إلى الشرعية السياسية المنبثقة من تفويض ناجم عن انتخابات سليمة في كل مراحلها وذات طبيعية قادرة على  ايجاد سلطة بإمكانها بناء التماسك الاجتماعي الوطني ومعالجة تحدياتنا الكبيرة،   القديم منها والمتجدد.