أظهر اليوم الأول من زيارة الرئيس السينغالي ماكي صال إلى نواكشوط اهتماما واضحا من سلطات موريتانيا بهذه الزيارة و حرصها على أن تكون ناجحة مما يعني عودة الدفئ إلى العلاقات بين البلدين .

و واضح من الوفد الموريتاني المرافق أن الزيارة ستكون مناسبة لنقاش عديد الملفات الهامة المشتركة : الغاز ، الصيد البحري ، التنمية الريفية بشقيها الزراعي و الحيواني ، المياه ، و .. غير ذلك

ناقشت الدكتورة تربه بنت عمّار، أستاذة التاريخ الإسلامي بجامعة نواكشوط، اليوم مشروعَها العلمي الذي قدمته لنيل شهادة التأهيل الجامعي.
ونوقش المشروع العلمي للدكتورة تربه من قبل لجنة علمية مكونة من الأساتذة:
-الأستاذ الدكتور محمد قجوي، رئيسا
-عبد الرزاق الجاي، عضوا
-مولاي مصطفى الهند، عضوا
وتم النقاش في قاعة محمد عابد الجابري بمباني كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وشهادة التأهيل الجامعي ترقية أكاديمية يحصل عليها الأستاذ الجامعي الممارس للبحث العلمي.

علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن شركة EIFFAGE الفرنسية قد قررت جلب 3 ملايين طن من الحجارة من الجبال الأوربية إلى موريتانيا 

و تعود القضية إلى الصفقة التي أبرمت شركة  "EIFFAGE " الفرنسية مع شركة BP لبريطانية لتكوين جسر يصل إلى منصات الغاز المنصوبة على الشواطئ الموريتانية السينغالية 

و كانت الشركة الفرنسية قد أخذت إذنا من موريتانيا لحمل بعض كدى انشيري حيث تم تحديد الهضبة الصغيرة و وضعت الخطة لتفجيرها ، كما تم التعامل مع شركة MCM لحمل بقايا الحجارة لديها 

غير أن بعد كل تلك المحاولات قرر الفرنسيون أن يجلبوا الحجارة من أوربا إلى موريتانيا !!

افتتاحية الاثنين 17/02/2020
(ذكرى الاتخاد المغاربي )