صوت البرلمان التونسي يوم الجمعة 11 يناير 2020 برفض منح الثقة للحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي، في خطوة ستعطي الرئيس قيس سعيد دورا محوريا في تعيين مرشح جديد خلال بضعة أيام.
ويعد عدم نيل الحكومة المقترحة ثقة البرلمان ضربة قوية لحزب النهضة الذي فشل في التوصل لتحالفات لتشكيل حكومة ائتلافية بعد أن كان طرفا رئيسيا وحاسما في كل المحطات السياسية منذ ثورة 2011.
وصوت 134 نائبا في البرلمان ضد الحكومة بينما صوت 72 معها بعد جلسة استمرت طيلة يوم الجمعة.