قبل أسابيع من الآن انقضى نصف مأمورية الرئيس غزواني، واليوم تمر الذكرى الثالثة لإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، وهي فترة كانت كافية -وزيادة- لتقييم أداء المنظومة الغزوانية الحاكمة، لكن صعوبة السير في خط مستقيم بين مناصحة ومناطحة المنظومة تفرض علينا الكثير من التجرد لحظة التدبيج.
ومع العلم أنه لاسلامة من الأحكام المعلبة في بلد تتحكم في نفسيات نُخَبه المصالح والأمزجة؛ حتى ولو التزمنا بالخط المستقيم فإن محاولة الإلتزام بالسير عليه حتى مع الفشل ستجعلنا نكسب شرف المحاولة لننقلب بإحدى الحُسنيين.