دعا الدكتور وأخصائي أمراض السكري والغدد، أحمدو بلال، الدولة لاتخاذ قرار بإجراء الامتحانات وغلق المدارس حفاظا على الأطفال من موجة الحر الحالية.

وقال الطبيب في تدوينات نشرها على حسابه  بالفيسبوك، "إن الظروف المناخية الحالية خطيرة علي صغار السن والكبار، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة"، معتبرا أن ذلك يستدعي إغلاق المدارس نظرا لتجاوز درجات الحرارة الأربعين درجة.

وأكد الطبيب أن "الصغار لايمكنهم تحمل درجات الحرارة فوق الأربعين في ظل غياب التكييف في كافة المؤسسات التعليمية".

عثرت السلطات الإدارية والأمنية وبعض الأهالي قبل نحو نصف ساعة من الآن على ثلاثة أطفال فقدوا من قرية "الحامظية"، التابعة لبلدية "تارنكه" بمقاطعة أمبود وقد فارقوا الحياة، وفق ما أكده مصدر مطلع في اتصال مع مراسلون.

وأوضح المصدر أن جثث الأطفال عثر عليهم في مكان يدعى "لمسيل لدخن"، بعد نحو 24 ساعة من البحث المتواصل.

وكان الأطفال قد فقدوا منذ يوم أمس هم: جعفر، محمد، والقاسم وتتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة، ويرجح أن يكون العطش سببا في وفاتهم، بالنظر للارتفاع الكبير في درجات الحرارة بالمنطقة.

كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون

اتفقت موريتانيا والبرازيل على تشكيل لجان فنية مشتركة ووضع آلية عملية للشروع الفوري في وضع برامج التعاون في مجال الزراعة.

وجاء الاتفاق في ختام اجتماع عقده وزير الزراعة امم بيباته، مع مسؤولين برازيليين هم: وزير التنمية الزراعية والزراعة العائلية، ونائب وزير الزراعة والتنمية الحيوانية البرازيلي ولويزا لوبيز دا سلفا، المديرة التنفيذية للوكالة البرازيلية للتعاون، في البرازيل، على هامش ملتقى الحوار الثاني البرازيل-إفريقيا حول الأمن الغذائي ومحاربة الجوع والتنمية الريفية.

ولاتة التي تعود إلى العصور الوسطى، وهي كنز يختفي تحت رمال الصحراء الموريتانية.

"إنها مدينة رائعة واستثنائية"، كما قال سيديا الذي يكافح من أجل الحفاظ على المكان المعروف باسم "شاطئ الخلود".

تعد ولاتا واحدة من أربع مدن قديمة محصنة أو "قصور" مدرجة في قائمة اليونسكو، والتي كانت في أوجها مراكز تجارية ودينية، وتحتوي الآن على جواهر يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.

لا تزال الأبواب المصنوعة من خشب الأكاسيا والمزينة بالزخارف التقليدية التي رسمتها النساء المحليات منتشرة في جميع أنحاء المدينة.