صور من وصول رئيس الجمهورية، قبل قليل، إلى مطار نواذيبو و مروره بين الحشود التي اصطفت على شارع "البحارة" الرابط بين مطار نواذيبو الدولي و الدار البيضاء، حيث سيلتقي مساء اليوم، الأطر و الوجهاء.

غادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، العاصمة انواكشوط عصر اليوم الأحد متوجها إلى مدينة انواذيبو ضمن زيارة عمل لولاية دخلة انواذيبو، من المقرر أن يترأس خلالها اجتماعا خاصا لمجلس الوزراء سينعقد غدا الاثنين في عاصمة الولاية.
وقد تم توديع فخامة رئيس الجمهورية بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي،  من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، والوزير المستشار برئاسة الجمهورية، ووزير العدل وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية ، ووالي انواكشوط الغربية ونائبة رئيسة جهة انواكشوط.

لم تعد أزمة الحدود الشرقية الملتهبة محصورة التداول في الحيز الجغرافي وقراه ونقاط مياهه ومراعيه ومنتجعاته، ولا بين المعنيين الرسميين والأمنيين المباشرين بإدارة ملف هذه الحدود على الطرفين، بل اتسعت لتصل إلى العواصم وتبادل الانذارات الدبلوماسية واستدعاء السفراء، وظهور الدلائل على نية العسكريين في مالي الإقدام نحو مزيد من التصعيد وفرض التأشيرة  على الموريتانيين القادمين إليها ضمن زيادة حزمة التشدد واستعراض العضلات من خلال ميليشيا فاغنر ذات التدريب الخاص والعتاد العسكري والفني الحديث الذي جربته على حدود الجيران أكثر من مرة  وهددت به حوزتهم الترابية واستباحت دماء العزل وممتلكاتهم .

نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني موريتاني على الحدود قوله إن "عددا من مواطنينا المدنيين قتلوا على يد الجيش المالي ومقاتلين من مجموعة فاغنر في معسكرات موريتانية على الحدود.

وأضافت نقلا عن ذات المصدر أن موريتانيا أرسلت أدلة على ذلك إلى السلطات المالية في باماكو.

وكانت الخارجية الموريتانية قد أعلنت أمس أنها استدعت السفير المالي بنواكشوط، وأبلغته احتجاجا رسميا على مقتل مواطنين موريتانيين في مالي، رغم التحذيرات السابقة.

وطلبت موريتانيا من مالي تقديم تفسيرات للأحداث التي أدت لمقتل مواطنين موريتانيين في مالي.