لم يأت تعيين نقيب الصحفيين الموريتانيين الاسبق الدكتور الحسين ولد مدو، على رأس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، لم يأت عبثا أو خبط عشواء، كما كان مألوفا للناس طيلة العشر الشداد؛ بل جاء تعيينه، وهو بلا شك الشخص المناسب، في المكان المناسب، ليوصل رسالة هامة تؤكد جدية وتصميم ما يتم اتخاذه من إجراءات، لتلافي أوضاع البلاد، ورأب أوجه الخلل الكثيرة المعيقة، والموروثة عن عبث العشرية العجفاء، وبطشها الممنهج.