توصلت إدارة شركة تازيازت موريتانيا إلى اتفاق ينهي الخلاف الذي كان حاصلا بينهما والذي تسبب  في الأشهر الماضية إلى إضراب توقف بوساطة من والي إنشيري صال صيدو الذي طلب من العمال وقتها إرجاء إضرابهم إلى وقت لاحق واعدا إياهم برعاية حوار بينهم وإدارة شركتهم يفضي إلى تفاهم وهو ما يبدو أنه حصل حيث رعى مفتش شغل حوارا بين المناديب والشركة انتهى باتفاق على عديد من النقاط لعل أهمها:
*أن تقدم الشركة 400 ألف قديمة لكل عامل مساعدة في الظروف التي تسبب بها وباء كوفيد 19
*أن يستفيد 100 عامل من التقدم الوظيفي.
*أن تفتح الشركة فرصة للعمال لاقتناء سياراتها المستعملة بأسعار رمزية

طالبت النائب في البرلمان الموريتاني (اللائحة الوطنية للنساء)،  مريم بنت آده ببرمجة تعبيد طريق النباغية (طوله 17 كم)، لحاجة 35 ألف نسمة لهذا الطريق، حيث سيفك العزلة عن 47 قرية.

وطلبت النائب في مداخلتها من الوزير الأول، استغلال ثلاث فرص، ستساعد في تخفيض تكلفة إنجاز الكلمتر الواحد، وهي : 

1- تنفيذ أشغال المقطع الثالث والأخير من طريق انواكشوط بتلميت الذي يتعامد معه طريق النباغية عند الكلمتر 120. 

2-  وجود حجارة جيدة في مقلع اغرنجيت المجاور، يمكن أن تنخفض باستخدامها التكلفة بنسبة 30%

3-  وجود طبقة أساس قديمة مدعمة، يمكن استغلالها، بإصلاحات خفيفة تكلف 20%.

طالبت البرلمانية المعارضة زينب بنت التقي الحكومة و البرلمان  الموريتانيين  بإدانة الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم في صحيفة شارلو أبدو  و إبلاغ الحكومة الفرنسية بالاحتجاج رسميا على تصريحات الرئيس الفرنسي العنصرية التمييزية التى تحدت و استفزت العالم الإسلامي و المواطنين الفرنسيين المسلمين 

بتشجيع الآساءة لدينهم و نبيهم في الوقت الذي يقيمون الدنيا و لا يقعدونها لمحرد التعبير عن راي حول الهليكوست .
و قالت بنت التقي في مداخلتها اليوم انه  لا خير فينا حكومة و برلمانا و شعبا و عرض نبينا صلى الله عليه و سلم يداس و نحن على وضع الصامت

تغيبت اختيارا عن نقاش كبير، أو يفترض أن يكون كذلك، هو نقاش إعلان السياسة العامة لحكومة الوزير الأول السيد محمد بلال الذي عرفته في مرحلة سابقة كان الذين يتابعون العمل الحكومي عن كثب يصفونه فيها بأنه وزير يتقن ملفاته ويعمل أكثر مما يتكلم. وكان بودي أن أحضر مناقشة الإعلان الذي تقدم به، لكن عاملين اقتضيا مني التنازل عن هذه الرغبة، أولهما اتفاق الشركاء في الغرفة النيابية على تقليص عدد الحضور، مراعاة لمقتضيات الظرفية الصحية وطنيا وعالميا، وهي مراعاة لا تكاد تدخل القاعة فتجد لها أثرا في تصرفات الإخوة والأخوات النواب، تماما كما لا تكاد تجد لها أثرا في الشارع، واللـه الحفيظ.