منذ عدة أيام، أو لنقل بشكل أكثر تحديداً، منذ أن أعلن دعمه للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر، يتعرض المثقف والسياسي المخضرم محمد يحظيه ولد أبرد الليل، لحملة تشويه مُبرمجة، وهو ما يتطلب من وجهة نظري، تقديم نوع من الرد. لكن، الهدف هنا ليس الدفاع عن ضحية بحجم شهرة ولد أبريد الليل، فهو على أي حال، يبقى غنيًّا عن أي تدخلات من هذا النوع، مهما كانت وِدية، لأنه في موقع الاقتدار الأكمل للرد بما يكفي، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وإنما نتوخى من هذا الرد أن يتم فقط وضع الأمور في سياقها المناسب.