يبدو أننا من خلال هذا #اليوم_المشهود أصبحنا نجد أنفسنا أمام جهاز مفهومي جديد ،وبعبارة أدق أمام ميلاد رؤية متكاملة لها مفاهيمها ومصطلحاتها وادبياتها ولها كذلك تطبيقاتها المحطمة للصورة النمطية المزروعة في ذهن المجتمع عن علاقته بالسلطة ...
في بكرة اليوم انتهت إلى مسامعنا مصطلحات جديدة نحتها عقل سياسي مهموم بواقعنا المعاند ، منها جائزة رئيس الجمهورية للابتكار والنزاهة ثم اشفعت بإعلان عن قطيعة لم نسمع بمثلها في تاريخ البلد بين الوظائف السياسية والإدارية و التقنية ثم جاءت ثالثة الأثافي وهي مؤتمر المغتربين،وما أدراك مالمغتربون...!!! عصب اقتصادي وادمغة مهاجرة....