يبدو أننا من خلال هذا #اليوم_المشهود أصبحنا نجد أنفسنا أمام جهاز مفهومي جديد ،وبعبارة أدق أمام ميلاد رؤية متكاملة لها مفاهيمها ومصطلحاتها وادبياتها ولها كذلك تطبيقاتها المحطمة للصورة النمطية المزروعة في ذهن المجتمع عن علاقته بالسلطة ...
في بكرة اليوم انتهت إلى مسامعنا مصطلحات جديدة نحتها عقل سياسي مهموم بواقعنا المعاند ، منها جائزة رئيس الجمهورية للابتكار والنزاهة ثم اشفعت بإعلان عن قطيعة لم نسمع بمثلها في تاريخ البلد بين الوظائف السياسية والإدارية و التقنية ثم جاءت ثالثة الأثافي وهي مؤتمر المغتربين،وما أدراك مالمغتربون...!!! عصب اقتصادي وادمغة مهاجرة....
يبدو أن هذا الخطاب الجديد كان مقدمة لتنزيل من نوع آخر على أرض الواقع دشنه فخامة رئيس الجمهورية
هذا المساء وفي الزمان والمكان المناسبين وبحضور سياسي يحمل هو الآخر دلالته الجديدة في ممارستنا #للديمقراطية
#اذا لانبالغ إذا قلنا أننا أمام ثلاث شرعيات قل أن اجتمعت في تاريخ موريتانيا المعاصر وهي أمور ينبغي للسلطة أن تستغلها أحسن استغلال،إنها شرعية الانتخاب وشرعية الإنجاز وشرعية الاجماع ...
لا نبالغ كذلك إذا قلنا أننا أمام ميلاد رؤية جديدة لها مفاهيمها والتي على رأسها كذلك مصطلح الأمان الإجتماعي ... وهو منحوت فكري جديد يعي صاحبه وعيا شموليا العلاقة البنيوية بين ثالوث الاجتماع والتنمية والأمن ...
دعونا نقول إننا أمام #براعة_استهلال تفوح منها رائحة الوطنية.