قال وزير الثقافة محمد ولد اسويدات إن اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، مدين في وجاهته للدور العلمي المشرف الذي اضطلعت به مدننا التاريخية (شنقيط، تيشيت، ولاته، وادان)، وهو ما أهلها لأن تكون مسجلة على لائحة التراث الإنساني.
وأضاف في خطاب ألقاه اليوم بمناسبة انطلاق فعاليات نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، أن هذه المدن وفي غيرها تراكمت، في المكتبات الرسمية والأهلية، كنوز من المخطوطات النادرة شكّل التعرف على بعضها فتحا ثقافيا هاما؛ لكونها كشفت عن نفائس نادرة كان بعضها في حكم المنقرض.