الشعوب التي عرفت الاحتلال وعانت من وطأته، وعرفت معنى أن يدخل إليك في عقر دارك غازٍ ليخرجك منها ويسلب منك أرضك وكرامتك وحريتك، هي شعوب لا يمكن أن تساند أو تدعم أي احتلال ولا أي اعتداء على أي شعب مهما كان.
لذلك نجد أنفسنا اليوم ملزمين برفض الاحتلال الروسي لأوكرانيا مهما كانت مبرراته ودوافعه، لكننا مع ذلك نطالب الغرب الذي نتقاطع معه اليوم في رفض الحرب الروسية على أوكرانيا أن يدرك أن هنا بهذا العالم شعوبا تعاني الاحتلال والاعتداء على الارض والعرض والكرامة بفعله ودعم منه.