حين تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي في فبراير 2024، كانت القارة تقف عند مفترق طرق، بين آمال واعدة وتحديات متشابكة. لم يكن المنصب مجرد كرسي فخري في قاعة المؤتمرات، بل كان مسؤولية كبرى تتطلب بصيرة ثاقبة وإرادة صلبة، وها هو يطوي عامًا مليئًا بالحراك الدبلوماسي، حيث تجولت راية إفريقيا بين المحافل العالمية، وشهدت أروقة الاتحاد مشروعات نهضوية تسعى لتثبيت أقدام القارة على درب التنمية والاستقرار.
إفريقيا في قلب العالم: تحدي الحوكمة العادلة..